عبّرت عائلة القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري، التي تمكث في مدينة العارورة في رام الله، عن “فخرها باستشهاد ابنها” بغارة إسرائيلية استهدف شقة في الضاحية الجنوبية اليوم، كانت تضمّ اجتماعاً لقادة “حماس”.
وقالت والدة الشهيد العاروري: “أبارك لابني الشهادة التي كان يتمناها وقد نالها بالفعل”. وأكدت للجزيرة أنها لم تر ولدها منذ 20 عاما، فقد قضى 15 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبعد خروجه من السجن، قام الاحتلال بإبعاده إلى خارج فلسطين.
والدة #صالح_العاروري للجزيرة: أبارك لابني الشهادة التي كان يتمناها دائما وقد نالها#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/cLqsUaWcHa
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 2, 2024
من جهتها، قالت شقيقة العاروري: “أهنّي نفسي ووالدتي وأهالي بلدتي باستشهاد شقيقنا صالح العاروري، ولن يكون أغلى من أطفال غزة”. وأضافت: “نحن صابرون وكلنا مشروع شهادة، وسيكون هناك ألف صالح، ولن تنتهي المقاومة… دماؤه ستكون نصراً لفلسطين، وستكون الشرارة التي ستُشعل الضفة وتحرق المحتل”.