أكّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون الثلاثاء، أنّ محامي الحكومة البريطانية لا يعتبرون أنّ إسرائيل انتهكت القانون الدولي في ردّها العسكري على الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول.
وأشار كامرون أمام اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية، إلى أنّ بعض التطوّرات التي شاهدها خلال الحرب في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر كانت “مثيرة للقلق بشكل كبير”.
وقال: “هل ينتابني قلق من أن إسرائيل اتخذت إجراء قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، لأنّ أحد المباني تعرض للقصف أو ما شابه؟”.
واضاف: “بالطبع أنا قلق بشأن ذلك”.
ورداً على سؤال من النائب المحافظ بوب سيلي، عما إذا كان محامو الحكومة أشاروا إلى أنّ إسرائيل قد تكون “عرضة لمواجهة” المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قال كامرون إنّ “الوضع قريب من ذلك”.
وأشار إلى أن إعادة بناء غزة بعد النزاع ستتطلب “جهداً دولياً كبيراً” لأن “مستوى الدمار كبير جداً”.
وقال: “سنحتاج إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وسيتعيّن مشاركة أكثر من دولة في ذلك”.
ولفت إلى أنه اطّلع على أرقام تظهر أن مقاتلي حماس “خسروا أكثر من 50% من قدراتهم وإمكاناتهم” المرتبطة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.