انطلقت ظهر اليوم بمقرّ الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان: “لا للتهجير ولا للضم- الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب- حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة“.
وأكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنّ إنهاء الاحتلال هو الضمان لأمن واستقرار فلسطين والمنطقة.
وقال إنّ “200 ألف من أهالي غزة لا يمكن اعتبارهم خسائر تكتيكية كما يدّعون من صنعوا نكبة الإنقسام”.
ووصف تهجير السكان من القطاع بأنها “نكبة جديدة”، مشدّدا على أنّ “شعبنا صامد في غزة ويرفض التهجير ولن نسمح بدفعه للخروج من القطاع، ولا يمكن أن نسمح بنكبة جديدة”.
وأضاف: “أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وانسحاب الاحتلال من كامل القطاع، كما أن حركة حماس ملزمة أمامنا وأمام شعبنا بأن تنهي استيلاءها على الحكم والسلطة في قطاع غزة”.
ولفت عباس إلى أنه “ما دامت هناك حرب فإن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو باق في الحكم، ونحن سنواصل النضال والعالم من واجبه أن يقف معنا حتى ننتزع حقوقنا المشروعة”، وتابع قائلاً: “قوى عظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية تستخف بالقانون الدولي وتصر على استمرار سياسة الكيل بمكيالين تجاه حقوق شعبنا”.