أفادت معلومات “البناء” بأن الجبهة السياسية والإعلامية المحلية ضد المقاومة ستزداد وتيرتها في الأسابيع القليلة المقبلة بعد تكليفها من جهات أمنية ودبلوماسية خارجية بتزخيم حملتها على حزب الله وتشويه صورة السلاح وتحميله مسؤولية الخراب خلال الحرب وتداعياتها وإعاقة إعادة بناء الدولة والدعم الخارجي وإعادة الإعمار. ووفق المعلومات قد تكون هناك توجهات لاستخدام مجموعات شعبية في الشارع للمطالبة بنزع السلاح للضغط على الدولة والحزب. كما علمت “البناء” أن مسؤولين أميركيين وغربيين سيزورون لبنان بعد عيد الفصح لمهمتين: الأولى الإطلاع على ما أنجزته الحكومة من إصلاحات مالية واقتصادية وحث الدولة على الإسراع بتطبيق القرار 1701 وحصر السلاح بيد الدولة، والمهمة الثانية اطلاع حلفاء الأميركين ومرجعيات سياسية على مسار المفاوضات النووية التي انطلقت في مسقط بين الأميركيين والإيرانيين وتداعياتها على المنطقة.