نُظمت تظاهرة في تل أبيب، الإثنين، ضد محاولة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السيطرة سياسياً على جهاز “الشاباك”.
وشارك في التظاهرة رئيس الموساد، رئيس مجلس الأمن القومي، عدد من ضباط الجيش برتبة لواء، ووزير المال بتسلئيل سموتريتش، ورئيس “الشاباك”.
ولفت مراسل الشؤون القضائية في القناة “12” الإسرائيلية، إلى تساؤل طرحه رئيس الشاباك رونين بار، وهو “هل رئيس الشاباك القادم الذي سيحل مكان رونين بار، في وضع مشابه يستطيع أن يقول لرئيس الحكومة لا”.
وأضاف بار: “هل سيستطيع (رئيس “الشاباك” الجديد) قول لا، أو سيعرف أنه وبإدعاء هامشي غير مبني على أساس، يمكن لنتنياهو أن رميه من منصبه”.
يُشار إلى أنّ مناقشة موضوع أمني يتعلق بغزة انعقدت، أمس الأحد، في مكتب نتنياهو، دون أن تتم دعوة رئيس الشاباك للمشاركة فيها.
وتناول النقاش، من بين أمور أخرى، توزيع المساعدات الإنسانية، وشارك فيه جميع أذرع “أمن” الاحتلال الأخرى.
https://twitter.com/TVManar1/status/1914392377105465568