تبدي مصادر مطلعة لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، ارتياحها للإستراتيجية التي يعتمدها رئيس الجمهورية، لا سيما أن مسألة السلاح مسألة شائكة ومتداخلة وحساسة في آن، وأن تشريح مصير سلاح حزب الله على طاولة حوار الرئاسة الأولى، هو الخيار الأسلم في ظل البانوراما السياسية الإقليمية والدولية.
الى ذلك، يشير عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم لجريدة “الأنباء” الإلكترونية الى أن ملف حصرية السلاح من الملفات الأساسية والإستراتيجية الذي أكد رئيس الجمهورية أن له ظروفه وأخذ على عاتقه الحوار حوله، لافتاً الى أن تحديد الآلية يتم التفاهم عليها بين فخامة رئيس الجمهورية والمقاومة في اللحظة المناسبة التي تخدم لبنان والإستراتيجية والوطنية.