حدّد قاضي التحقيق في ملف انفجار المرفأ طارق البيطار موعداً الخميس المقبل للاستماع إلى الوزير السابق نهاد المشنوق، فيما لم يقرّر بعد طبيعة إخلاء السبيل الذي أمر به تجاه المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والمدير العام السابق لأمن الدولة اللواء طوني صليبا.
وعُلم بحسب “الأخبار”، أن المشنوق سيحضر الجلسة، علماً أنه كان على توافق مع الوزراء السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس وغازي زعيتر بشأن عدم الامتثال لقرارات البيطار انطلاقاً من الطعن في شرعيته، علماً أن المدّعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار أبلغ جميع الذين استدعاهم البيطار بأنه لن يكون هناك أي قرار بالتوقيف، وأن الاستماع إليهم هو في سياق الخطوات الأخيرة قبل أن يصدر القاضي قراره الظنّي في الجريمة في مهلة أقصاها نهاية أيار المقبل.
ولفتت المصادر إلى أن البيطار الذي يريد أيضاً استدعاء الرئيس السابق حسان دياب والقضاة غسان عويدات وجاد معلوف وكارلا شواح، لا يزال يصرّ على استبعاد قيادة الجيش اللبناني من التحقيقات، علماً أن الجيش هو الجهة التي تتحمّل المسؤولية الرئيسية عن الملف، بعدما تبيّن أن هناك مراسلات حول النيترات حصلت مع قيادة الجيش. ويعتقد الجميع بأن البيطار ليس في وارد استفزاز الرئيس جوزيف عون، لا بصفته كرئيس للجمهورية ولا بصفته السابقة كقائد للجيش.