في مناسبة عائلية ذات رمزية كبيرة، جمعت بين الذكرى العشرين لزواجهما والذكرى الرابعة لوفاة الأمير فيليب دوق إدنبرة، التقى الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا – في إطار زيارتهما الرسمية إلى إيطاليا الممتدّة من ٧ وحتى ١٠ من نيسان الجاري – البابا فرنسيس بعد ظهر الأربعاء في لقاء خاص جرى في بيت القديسة مرتا، حيث يواصل الحبر الأعظم فترة النقاهة بعد خروجه من مستشفى جيميلي، وقد بدأ أخيرًا في استئناف بعض لقاءاته. دامت الزيارة قرابة عشرين دقيقة، وأعقبت توقفًا للزوجين الملكيين في البرلمان الإيطالي، وتم خلالها تبادل الهدايا الخاصة. وحضر اللقاء السير كلايف ألدرتون، السكرتير الخاص الأول لجلالة الملك وجلالتها، والسيدة بيليندا كيم، نائبة السكرتير الخاص لجلالة الملك.
وفي بيان لها أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي “أنَّ البابا فرنسيس قد التقى بعد ظهر الأربعاء ٩ من نيسان أبريل بجلالة الملك تشارلز وجلالة الملكة كاميلا في لقاء خاص. وخلال المحادثة، عبّر قداسته عن تهانيه للزوجين الملكيين بمناسبة ذكرى زواجهما، وتلقى من جلالة الملك بالمثل تمنيات بالشفاء العاجل”. ويأتي هذا التبادل في ظل الوضع الصحي للملك تشارلز، الذي خضع للعلاج في أواخر شهر آذار آذار إثر مضاعفات ناتجة عن علاج تلقاه لمرض السرطان الذي تم تشخيصه قبل عام.
وقد وشهدت الأيام الثلاثة من الزيارة الرسمية للملك والملكة إلى إيطاليا لقاءات مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة مجلس الوزراء جورجا ميلوني، كما ألقى الملك كلمة أمام البرلمان الإيطالي خلال جلسة مشتركة في مونتيتشيتوريو.