في ضوء ازدياد الضغوطات الاميركية على لبنان لنزع سلاح حزب الله، وفي الوقت عينه تأكيد واشنطن على دعمها لرئيس الجمهورية جوزاف عون بعد ان أشادت نائبة المبعوث الاميركي مورغان اورتاغوس به قائلة انه قائد شجاع مصمم على تعافي بلده، تقول مصادر ديبلوماسية للديار ان طبيعة المفاوضات الاميركية – الايرانية ونتائجها هي التي سترسم معالم المرحلة المقبلة في لبنان والمنطقة. وفي هذا النطاق، فان حزب الله، وبعد كل التضحيات التي قدمها، لا يستطيع تقديم تنازل سريع وعلني، بل على الارجح وفي اضعف الايمان، قد يقبل حزب الله تسوية تضمن أمنه وأمن لبنان.
اما من جهة الدولة اللبنانية التي اتت على اساس انها ملتزمة بحصر السلاح بيدها، فيدرك كل من الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ان اي تحرك غير توافقي فيه سيؤدي الى اشعال فتنة في البلاد.