خرج الفنان المصري محمد رمضان عن صمته، بعد موجة الانتقادات الواسعة التي طاولت إطلالته الذهبية التي ارتداها على مسرح مهرجان كوتشيلا 2025 في الولايات المتحدة الأميركية.
وردّ رمضان على هذه الانتقادات فبمقطع فيديو عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، قال فيه: “أخرت الرد لأنني كنت منشغلاً بالحفل الثاني في كوتشيلا، الحفل الذي رأيتم فيه اسمي، واسم بلدي واسم جمهوري الذي ساندني منذ اليوم الأول”.
وتابع: “جمهوري الذي يعرفني ويثق بي، يعلم أن محمد رمضان لم يرتدِ ملابس نسائية لا في فيلم ولا في مسلسل. مع كامل احترامي للفنانين الذين شاركوا في مثل هذه الأعمال”.
وأكد أن ارتداءه للحلق كان في فيلم وكليب فقط، ولكن في الحقيقة، لم يرتدِ حلقاً في حياته، ولن يرتديه، قائلاً: “جمهوري الذي يعرفني، يدرك جيداً أن الزي الأول في الحفل الأول، لم يكن القصد منه أن يظهر محمد رمضان بالشكل الذي تم تفسيره به على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكشف بأن الهدف من إطلالته المثيرة للجدل كان تقديم زي فرعوني، إلا أن التنفيذ أظهره بشكل مختلف، مؤكداً أن القصد لم يكن أن يبدو كحمالة صدر. فقال: “ربما فريدة لم يكن لديها جنيهات كافية، لذا كان التوب قصيراً بعض الشيء”.
وكان رمضان أطلّ على المسرح بزيّ أثار الجدل بسبب الشبه بين تصميمه وزيّ الراقصات الشرقيات، بالإضافة إلى رقصه بهزّ خصره مثلهن، مما عرّضه لانتقادات حادّة على شبكات التواصل الاجتماعي ووصفه بـأنه “الراقصة الذهبية”، وإعلان اتحاد النقابات الفنية (الممثلون والسينمائيون والموسيقيون) في مصر عن التحضير لجلسة تحقيق معه، واستجوابه في ما خص “الإساءة الى صورة مصر” بصفته فناناً عاماً وليس ممثلاً أو مغنياً، وذلك بناء على شكاوى مقدّمة ضده إلى النائب العام.
وقدّم رمضان في “كوتشيلا” مجموعة من أشهر أغانيه مثل “نمبر 1″، بالإضافة إلى أغاني “مافيا” و”انساي” و”متعودة” و”رايحين نسهر” و”برج الثور” و”جوانا” و”ثابت” و”يا حبيبي”… برفقة مجموعة من الراقصين الذين قدّموا لوحات استعراضية.