نعت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان ، القيادي في “الجماعة الإسلامية”، الشيخ المجاهد حسين عطوي والذي ارتقى إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوبي العاصمة بيروت، معتبرة “أنّ رجالات الأمة دفعوا ولا يزالون ضريبة الشرف والعزة والكرامة دفاعاً عن مستضعفي غزة وفلسطين، وذوداً عن مقدساتنا وأرضنا المحتلة في وجه المشروع الصهيو-أميركي”.
وأضافت: “الحركة الصهيونية التوسعية نشأت على العدوان والقتل والإجرام، لذلك فإن أي دولة ليس لديها الإمكانات للمواجهة لا بد لشعبها من الانطلاق في المقاومة والجهاد وحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض، بعيداً عن حملات الإرهاب المنظمة والبروباغندا الإعلامية المدفوعة مسبقاً، الداعية للاستسلام أمام غطرسة يهود مصاصي الدماء أعداء الإنسان، والشهيد البطل مثال يحتذى وقدوة حسنة في هذا المجال”.
ودعت إلى المشاركة في تشييع الشهيد عطوي ،موجهة أسمى عبارات العزاء والتبريك للإخوة في الجماعة الإسلامية وكل المقاومين في لبنان والمنطقة”.