قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أمس، إنها تعمل على جمع وتحديث بيانات الدبلوماسيين المنشقين عن نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك في ظل “إداركها لأهمية تفعيل دورهم في مرحلة بناء سوريا الجديدة”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية: “أيماناً منّا بالدور الوطني الكبير الذي قمتم به بانشقاقكم عن النظام السابق ووقوفكم إلى جانب شعبكم وقضيته العادلة، وانطلاقاً من حرصنا على حفظ هذا التاريخ المشرف وتوثيقه، وإدراكاً منا لأهمية تفعيل دوركم في مرحلة بناء سوريا الجديدة، نعمل حالياً على جمع وتحديث بيانات الزملاء الدبلوماسيين المنشقين عن وزارة الخارجية والمغتربين”.
وطالبت الخارجية السورية، الدبلوماسيين المنشقّين عن نظام الأسد بتعبئة نموذج أعدّ خصيصاً لهذا الغرض، مشيرة إلى أن آخر موعد لتعبئة النموذج بحلول 31 ايار المقبل.
واعتبرت الخارجية السورية أن “مساهمة الدبلوماسيين في هذا الجهد خطوة هامة نحو لم الشمل، وتنسيق الجهود في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الوطن”.
وكانت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، قد نقلت الاثنين الماضي، عن مصدر قوله إن “السفير السوري لدى موسكو طلب اللجوء إلى روسيا”، من دون أن تورد أي تفاصيل بشأن الطلب الذي قدمه بشار الجعفري الذي عين سفيراً لدى روسيا في 2022 بعد 15 عاماً من توليه منصب مبعوث سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة.
ولم ترد السفارة السورية في موسكو على طلب للتعليق بعد.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن “وزارة الخارجية السورية استدعت الجعفري وسفير سوريا لدى السعودية إلى دمشق الأسبوع الماضي”، وقالت إن “الخطوة تأتي في إطار إعادة تنظيم للسلك الدبلوماسي بعد سقوط الأسد”.