أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاثنين، جريمة هدم المنازل في الضفة الغربية، مؤكدة أنها تكشف “فاشية الاحتلال” وتستدعي تصعيد المقاومة.
وأشارت الحركة في بيان: “تُظهر عمليات الهدم التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني اليوم، والتي طالت منازل وأبنية سكنية في محافظتي رام الله والخليل، وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة، الوجه الحقيقي للمخطط الصهيوني الهادف إلى تهويد الأرض، وفرض وقائع الضم بالقوة، ضمن سياسة ممنهجة لتصفية الوجود الفلسطيني”.
وأضافت: “تُشكّل هذه السياسة الفاشية، التي تترافق مع حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة، انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية، وتستدعي تحركا دوليا عاجلا لوقف هذه الجرائم ومحاسبة قادتها”.
ولفت البيان إلى أن “هذا التصعيد الخطير في الضفة المحتلة يعد حلقة في مشروع عدواني شامل، ويتطلب من شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية، وخاصة في الضفة، الاصطفاف خلف خيار المقاومة الشاملة، دفاعا عن الأرض والكرامة والحقوق الوطنية الثابتة”.
وأكدت حركة “حماس” أن “مخططات حكومة مجرم الحرب نتنياهو ستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة في الضفة وغزة، وأن مقاومتنا مستمرة حتى زوال الاحتلال وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة في الحرية، وتحرير أرضه ومقدساته”.