جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، هجومه على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مطالباً إياه بخفض أسعار الفائدة، ما أدى إلى هبوط المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الفتح، وسط مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي، أزعجت المستثمرين القلقين إزاء الحرب التجارية المتصاعدة.
وقال ترامب في منشور على “تروث سوشيال”: “تتزايد الدعوات الآن لخفض استباقي في أسعار الفائدة، فمع تراجع تكاليف الطاقة بشكل كبير، وانخفاض أسعار المواد الغذائية (بما في ذلك كارثة البيض في عهد جو بايدن!)، ومع اتجاه الهبوط لمعظم الأشياء الأخرى، لا يوجد تضخم فعلي يُذكر”.
وأضاف: “مع استمرار هذا التراجع في التكاليف، كما توقعت تماماً، يكاد يكون من المستحيل حدوث تضخم، لكن من الممكن أن يتباطأ الاقتصاد ما لم يقم السيد متأخر دائماً (في إشارة إلى جيروم باول)، وهو فاشل كبير، بخفض أسعار الفائدة الآن. أوروبا قامت بالفعل بخفض أسعار الفائدة سبع مرات”.
وتابع: “باول دائماً ما يأتي متأخراً، باستثناء فترة الانتخابات، حين خفّض أسعار الفائدة لمساعدة جو بايدن النائم، ثم لاحقاً مساعدة كامالا (هاريس)، على الفوز بالانتخابات. فكيف كانت نتيجة ذلك؟”.
وتراجعت المؤشرات عقب منشور ترمب، إذ هبط داو جونز الصناعي 236.2 نقطة بما يعادل 0.60 بالمئة إلى 38906.04 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 49.8 نقطة أو 0.94 بالمئة إلى 5232.94 نقطة، وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 233.7 نقطة أو 1.43 بالمئة إلى 16052.764 نقطة.