نعى الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، البابا فرنسيس، وقال: “بحزن بالغ، تلقّينا خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي ترك بصمة لا تنسى، في التمسّك بمواقف إنسانية رافضة للحروب والعنف وداعية الى السلام والتعايش بين جميع الشعوب”.
وتابع رشيد: “برحيله يفقد العالم اجمع شخصية دينية وإنسانية فذة قلّ نظيرها، قدّم خلال حياته خدمات جليلة لقضايا السلام والفقر والتسامح الديني، ونُعزي الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين والعالم أجمع بوفاة قداسته، والرحمة لروحه”.
من جانبه، عبّر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن بالغ حزنه وأسفه لنبأ وفاة الحبر الأعظم، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس.
وأشار في بيان،الى أنّ البابا رحل بعد عمر مديد قضاه في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام والقيم الاجتماعية والأخلاقية الفاضلة.
وقال: “إننا نشاطر جميع المسيحيين في العراق والعالم مشاعر الفقد المؤلم، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته.”
وأكد السوداني أن رحيل البابا يأتي في ذكرى زيارته التاريخية إلى العراق قبل أربع سنوات، التي شهدت لقائه بالمرجع الأعلى علي السيستاني في النجف، وهي زيارة تمثل أساساً عملياً مهماً في التقريب بين الأديان وترسيخ الأخوّة والمحبّة بين جميع المؤمنين في العالم.
وأنهى رئيس الوزراء العراقي بيانه قائلاً: “الرحمة لروح البابا فرنسيس، بما عُرف عنه من تعاطف مع آلام الفقراء والمظلومين حول العالم، وخالص العزاء لمحبيه وأتباعه وكل الساعين إلى نشر رسالة الخير والإنسانية في أرجاء الأرض.”