بلدة ميفوق القطارة على موعد مع مشاريع إنقاذية كثيرة يضعها المرشح لرئاسة بلديتها الدكتور بشير الياس.
فانطلاقاً من مهنته الانسانية، يأخذ الملف الصحي حيزاً من برنامجه الانتخابي المتطور والذي يحاكي الاحتياجات ضمن رؤية وأولويات.
بعد استفحال الأزمة الاقتصادية وتفرّعها إلى أزمات سياسية واجتماعية مختلفة في ظل انهيار غير مسبوق للعملة اللبنانية، وصل الانهيار إلى القطاع الصحي الذي يسعى راهناً للعودة إلى سابق عهده. خلال هذه الأزمة، بادر الدكتور بشير الياس وبشكل فردي إلى خلق بطاقة صحية لأهالي ميفوق القطارة الذين تجاوز عمرهم ال 64 عاما، استطاع عبرها التكفل بطبابتهم وتأمين الدواء لهم، وما زالوا يحملون هذه البطاقة التي تمنحهم امتيازات على الصعيد الصحي.
كذلك أسس لتنظيم وتنفيذ ماراتوناً رياضياً سنوياً دعماً لمرضى السرطان ترافق مع تمكين عدد كبير من النساء تأمين صور أشعة مجانية.
واستكمالاً لما سبق وبدأه ولأن الصحة ثروة الإنسان وأغلى ما يملك، ولان هناك مستوصفا فقط في ميفوق القطارة، وضع الدكتور بشير الياس خطة صحية متطورة ومتكاملة لبلدته أبرزها، فتح مستشفى ميفوق الحكومي، تجهيز المراكز الصحية الموجودة في البلدة وتحديثها، توفير خدمات طبية متنقلة لمساعدة أهالي بلدته ميفوق القطارة، العمل على تأمين سيارة إسعاف مزوّدة بأحدث المعدات الطبية، استمرار الدعم لمستوصف ميفوق القطارة والذي بدأ منذ سنوات طويلة، كما العمل على تأمين الموارد اللازمة لجعل البطاقة الاستشفائية مجانية لجميع أبناء بلدة ميفوق القطارة.
واليوم، أهالي ميفوق القطارة يقفون إلى جانب الدكتور بشير الياس، لأنهم يرون فيه وفي كل المرشحين على لائحته مشروع تطوير لبلدتهم وحماية لهم ولعائلاتهم
ومستقبل ابنائهم.