أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف اليوم بأن انتهاء الصراع في أوكرانيا كلّياً، ليس كفيلاً بنزع السلاح النووي في العالم، لأنه أمر مستحيل في العقد المقبل.
وكتب مدفيديف على حسابه في “تلغرام”: “حتى لو انتهى الصراع حول ما يسمى “أوكرانيا” بشكل كامل، فإن نزع السلاح النووي مستحيل في العقود المقبلة”، مضيفًا أن المزيد والمزيد من الدول “ستحصل على ترسانات نووية”.
وأشار إلى أن تدشين أنواع جديدة من الأسلحة الأكثر فتكاً سيستمرّ عالمياً.
وبيّن مدفيديف أن معاهدة “ستارت الجديدة” لم تؤد لتقليص خطر الحرب النووية، وأن السبب في ذلك هو موقف الولايات المتحدة وحلفائها.
وأوضح: “قبل خمسة عشر عامًا، تم توقيع معاهدة “ستارت-3″ في براغ. وللأسف، لم تؤد لخفض مخاطر الحرب النووية. والسبب في ذلك هو موقف الولايات المتحدة وحلفائها. في مرحلة ما، قرروا أن بإمكانهم الحفاظ رسميًا على التكافؤ النووي مع روسيا، وفي الوقت نفسه، شنّ حرب غير معلنة ضدّنا باستخدام عقوبات غير محدودة، ثمّ استخدام أسلحتهم الخاصة وخبرائهم”.
وتعدّ “نيو ستارت” (ستارت-3) آخر اتفاقية خاصة بالرقابة على الأسلحة بين موسكو وواشنطن، بعدما انسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق (حينها) دونالد ترامب، من جانب واحد من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى المبرمة مع موسكو عام 1987، واتفاقية “الأجواء المفتوحة”.
