وكشفت المصادر، لصحيفة “الديار”، عن وجود تعديل جديد لمبادرة الرئيس الأميركيّ جو بايدن وعن أنّ ما عرضه هوكشتاين في زيارته الاخيرة مرشح لهذا التعديل.
ولفتت إلى محاولة لمقاربة فرنسية – أميركية مشتركة لمشروع الحل، لكن عودته إلى المنطقة تعتمد بالدرجة الاولى على تغيير ايجابيّ، في شأن مصير الحلول المطروحة في غزة.
وكشف رئيس “لجنة الشؤون الخارجية” فادي علامة للصحيفة ذاتها، عن أنّ المؤشرات المتوافرة في ظل الاتصالات واللقاءات، التي يجريها واللجنة تدل على عمل ناشط على الورقتين الاميركية والفرنسية، اللتين تكملان بعضهما بعضًا، لتوضيح اطار حلّ للوضع على الحدود الجنوبية يتضمن بنودًا عديدة.
وقال: “هناك بحث عبر القنوات غير المعلنة في الطرحين الفرنسيّ والاميركيّ وما هو متصل بتطبيق القرار 1701، وهناك ملاحظات عديدة.”
وأوضح أنّ الهدف من اللقاءات مع السفراء والهيئات الدولية، هو تسليط الضوء واطلاعهم على الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب.
وعلى الصعيد المحليّ، أفادت معلومات “الديار” بأنّ رئيس “التيار الوطنيّ الحر” جبران باسيل، سيستأنف حراكه ومسعاه الاسبوع المقبل.
وذكرت مصادر مطلعة أنّه سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري، مطلع الاسبوع المقبل.