وجه فنانون وإعلاميون سوريون سلسلة من الانتقادات بعد قرار نقابة الفنانين السوريين بفصل الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، وذلك على خلفية ما وصفته بـ”خروجها عن أهداف النقابة”.
ووصف البعض القرار بأنه غير مسبوق، وعبروا عن رفضهم لما اعتبروه خلطا بين العمل النقابي والمواقف السياسية، ومساسا بحرية التعبير.
وعبر الفنان وائل رمضان، عن تعاطفه مع طليقته فواخرجي ووصف القرار بأنه جائر وقال: “كليوباترا يا ملكة الزمان، أسمهان الطرب في كل مكان، شهرزاد أنت وللحب عنوان. يا من أضفت للحياة أطيافا وألوان، ويا من خصك ربنا الرحيم الرحمن بعبق السمو وعشق الصدق مهما كانت الأثمان، حقا صديقتي لا كرامة لنبي في وطنه ولا عبرة للميزان لكن اعلمي يا زنوبيا بأن جوليا دمنا بعض منك وبلقيس أنت، إن آن الأوان وحيث تدوسين يتشرّف الوضيع أن يسجد برأسه من بني إنسان”.
واكتفى الفنان قاسم ملحو بالتعليق على موضوع فصل الفنانة سلاف فواخرجي بأن “الفنان زهير رمضان بعث من جديد”.
وقالت الفنانة جيما دريوسي لـ”روسيا اليوم”: “بالنسبة لقرار فصل فنانة بحجم سلاف فواخرجي هاد قرار غير صائب الفنان مازن الناطور نقيب الفنانين يحاول إعادة هيكلة النقابة وليس بشكل صائب ولا عادل أول القرارات فصل فنانة لماذا ابتعادها عن مبدأ النقابة أولا؟ ما هو مبدأ النقابة؟ أنا لم أكن يوما نقابية ولكن أستطيع أن أرى وأسمع جيدا مبدأ النقابة على مدار سنوات من الجميع فهل رأى الناطور ذلك أم أن وراء القرار شيئا شخصيا لأنه لم يطل إلا فنانة واحدة”.
وأكدت أنه “من الواضح أن كل ما حدث خلال الفترة الماضية هو فقط استبدال شخصيات بشخصيات مشابهة ولكن بوجه حمل وديع، وبالنهاية أقول لسلاف فواخرجي كنت وستبقين الأكثر تألقا وكلنا منعرف من حفر لك ومازن الناطور استجاب”.
الفنانة ريم نصر الدين
ومن جهتها أشارت الفنانة ريم نصر الدين إلى أنه “سواء اتفقنا مع سلاف فواخرجي أو اختلفنا معها فهذا ليس موضوعنا بل الموضوع أن نقابة الفنانين الجديدة التي نحلم بها ألا تكون نقابة زهير رمضان ولا تشبه أفرع المخابرات. ولا يجوز أن تقوم ثورة ليسقط النظام الاستبدادي، ونعيد نفس ما كان موجودا، أي تبدلت الأسماء وأصبحت لفنانين المعارضة ومن كانوا أصبحوا المعارضة الجدد”.