أعلن النائب الأوكراني أليكسي غونتشارينكو عبر قناته على “تلغرام” أن حرس الحدود قاموا بمنعه من السفر إلى ستراسبورغ لحضور مؤتمر في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وأوضح النائب الأوكراني، المدرج على قوائم العقوبات الروسية، أن حرس الحدود اتخذوا قرارهم هذا بناء على تعليمات من مكتب الرئيس الأوكراني غير الشرعي فلاديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل محاولة لعزله، معتبرا أن ما منعه من السفر هو “رد فعل من زيلينسكي” على رفضه التصويت لصالح التعبئة “بدون تحديد مدة الخدمة العسكرية”.
وكان البرلمان الأوكراني قد صوت في 16 نيسان/ أبريل على تمديد التعبئة العامة والحالة العسكرية، وكان غونتشارينكو النائب الوحيد الذي صوت ضد القرار. وقبل التصويت، كشف النائب أرتيوم دميتريوك (الذي غادر البلاد) أن جميع النواب تلقوا تحذيرات بشأن الإجراءات التي ستتخذ في حال معارضتهم القرار.
كما اتهم رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك النواب المعارضين لتمديد الأحكام العرفية والتعبئة بـ”التعاون مع السلطات الروسية” عشية التصويت.
وكتب غونتشارينكو: “يعقد اليوم في ستراسبورغ مؤتمر هام حول قضية المهاجرين بتنظيم من اللجنة التي أترأسها – اللجنة المعنية بالهجرة واللاجئين والمشردين. لكنهم منعوني – رئيس اللجنة – من حضور هذا الحدث”.
من جانبها، اتهمت إيرينا غيراشينكو من حزب “التضامن الأوروبي” السلطات باستخدام الدبلوماسية البرلمانية للضغط، مشيرة إلى منع غونتشارينكو من السفر بسبب اتصالاته مع “أعضاء الكونغرس الأمريكي” وتصويته ضد الأحكام العسكرية. ورأت أن العقوبات خارج نطاق القضاء والملفات الجنائية ضد المعارضة تحول أوكرانيا إلى نظام استبدادي.