يعاني أهالي ميفوق القطارة، من انعدام التغذية في التيار الكهربائي، ما يؤثر على حياتهم، إضافة أنه لم تؤمن لهم التغذية بالمولد بسبب عدم التسهيلات في البلدة.
وما بين أزمة الكهرباء المزمنة وغياب الخطة الشاملة والشفافة، تحتاج الشبكة في ميفوق إلى إعادة تأهيل وصيانة بالرغم من العدد الكبير للينابيع فيها.
مفاجأة كهربائية سيطلقها الدكتور بشير الياس قبل الانتخابات البلدية! #ميفوق #القطارة pic.twitter.com/q9B3AInrep
— Sawt El Mada (@Sawtelmada) April 22, 2025
منذ سنوات، انكب الدكتور بشير الياس المرشح لرئاسة بلدية ميفوق القطارة، على تخطيط وتنظيم دراسات وبرامج لوضع حلول مستدامة، فقدّم الكثير من الاحتياجات الآنية لسكان بلدته.
تمكّن من تأمين الإنارة لحي الشميس في تموز عام 2020 من خلال طاقة شمسية مركزية، كما أضاء الأحياء الفرعية في البلدة. لم يكتف بذلك فقط، بل بدأ الإعداد لدراسة ميدانية عملية تحدّد حاجة ميفوق من الكهرباء، والهدف تأمين تغطية كاملة وشاملة لكل منازل البلدة ضمن مشروع متكامل، بالإضافة إلى إنارة الطرقات.
وستشهد الأيام الاعلان عن تدشين تنفيذ مشروع متكامل للطاقة الشمسية في قرية مجاورة لميفوق القطارة وسيشكل هذا المشروع النموذج الذي سيسير عليه الياس في بلدته والبلدات المجاورة بالتعاون مع اهلها وبلدياتها.
اهتمام الدكتور بشير الياس لا ينصبّ فقط على الكهرباء بل يشمل أيضاً، من ضمن مشاريعه المستقبلية البدء بتطبيق الدراسة الميدانية التي كان أعدها بالتعاون مع مهندسين وخبراء ومع مصلحة مياه جبيل لإيجاد أفضل طريقة لتأمين حاجات أبناء ميفوق القطارة بشكل دائم، خصوصاً وأن ميفوق تعرف ببلدة “المي” كما يذكرها التاريخ.