دعا الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الباحثين الأجانب إلى العمل في فرنسا.
وشدّد في تصريح، على أنّ “هنا في فرنسا، البحث العلمي أولويّة، والابتكار ثقافة، والعلم أفقٌ لا حدود له. أيّها الباحثون من جميع أنحاء العالم، اختاروا فرنسا، اختاروا أوروبا”، مشيرًا إلى أنّ الحكومة ستُطلق الشّهر المقبل، برنامج تمويل لمساعدة الجامعات ومراكز الأبحاث على تغطية تكاليف استقدام علماء أجانب إلى فرنسا.
وأعلنت الحكومة الفرنسيّة عبر موقع إلكتروني جديد، أنّ مبادرة “اختر فرنسا للعلوم” ستُطلق في 5 أيّار المقبل منصّةً مخصّصةً لتقديم طلبات استضافة الباحثين الدّوليّين، مؤكّدةً أنّ “فرنسا ملتزمة بالتّصدّي للهجمات على الحرّيّة الأكاديميّة في جميع أنحاء العالم”. وأوضحت أنّ البرنامج سيُمكّن “الجامعات والمدارس وهيئات البحث” من التّقدّم بطلبات للحصول على تمويل مشترك من الحكومة لاستضافة الباحثين.
مع الإشارة إلى أنّ منذ عودة الرّئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، تواجه جامعات أميركيّة تهديدات بخفض تمويلها الفدرالي، ما أدّى إلى إغلاق برامج أبحاث، إضافةً إلى شعور الأكاديميّين بالخشية من احتمال الاعتقال أو التّرحيل بسبب آرائهم السّياسيّة.
