تعتزم النجمة الأميركية كيم كارداشيان المجيء إلى باريس للإدلاء بشهادتها أمام محكمة الجنايات في إطار المحاكمة المرتبطة بعملية السرقة الضخمة التي تعرّضت لها في 2016، والتي تبدأ في 28 نيسان الجاري، على ما أشار محاميها الأميركي مايكل رودس في بيان.
وجاء في البيان: «يمكننا أن نؤكد أن كارداشيان ستدلي بشهادتها شخصياً في المحاكمة الجنائية الفرنسية المقبلة بشأن الحادث الذي وقع في عام 2016 عندما تم تقييدها، وسرقتها تحت تهديد السلاح من مهاجمين ملثمين».
وقال المحامي الأميركي: «إنها تكنّ إعجاباً عميقاً للنظام القضائي الفرنسي، وجرى التعامل معها باحترام كبير من السلطات الفرنسية»، مضيفاً أنها «تتمنى أن تتم المحاكمة وفقاً للقانون الفرنسي وباحترام كل الأطراف».
وفي ليلة الثاني والثالث من تشرين الأول 2016، تعرّضت كيم كارداشيان التي كانت تبلغ 36 عاماً آنذاك، للسرقة من رجال عدة، بعضهم كان يرتدي زي الشرطة، في مقر إقامتها في فندق فاخر في باريس، حيث كانت موجودة لحضور أسبوع الموضة. وسُرقت منها مجوهرات تفوق قيمتها ستة ملايين دولار ولم يتم استرداد معظمها.
وكان اثنان من اللصوص هدّدوها بمسدس موجّه إلى رأسها، قبل أن يقوموا بربطها وإسكاتها.
وقالت كارداشيان للشرطة بعد السرقة مباشرة: «طُلب مني بلكنة فرنسية قوية أن أعطيه خاتمي»، مضيفة «ربطوني. ثم حملوني إلى حمامي»، حيث أُغلق الباب عليها.
وتولى ثلاثة رجال آخرين المراقبة عند المدخل، بينما كان رجل سادس يقود سيارة لضمان الهروب.
وكان اللصوص سرقوا مجوهرات ماسية وذهبية، بما في ذلك حجر كريم وزنه 18,88 قيراطاً.
وتشتبه الشرطة في أن المجموعة، التي وصفتها بأنها عصابة من المجرمين «التقليديين»، نفّذت أكبر عملية سرقة تناولت فرداً واحداً في فرنسا خلال العشرين عاماً السابقة.
وأحيل 12 شخصاً إلى محكمة الجنايات في هذه القضية، ولكن عشرة منهم فقط سيمثلون للمحاكمة في نهاية المطاف: إذ توفي أحد المتهمين، فيما ستُفصل قضية متهم آخر عند افتتاح الجلسة لأسباب صحّية.