تقدّم رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل بسؤال إلى الحكومة بشكل عام وإلى رئاسة الحكومة ووزير الداخلية والبلديات ووزير البيئة ووزير الأشغال العامة بشكل خاص حول موضوع مطمر الجديدة- برج حمود، بعدما بلغت قدرته الاستيعابية حدها الأقصى وتخطى ارتفاعه الـ ٣٠ متراً بعد ما كان من المقرر ألا يتجاوز الـ ١٣ متراً، ما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة وتدهور بيئي ملحوظ، فضلاً عن مخاطر صحية جسيمة تهدد سكان المنطقة المجاورة وتشوّه الواجهة البحرية لساحل المتن الشمالي.
وسأل الجميّل عن الأسباب التي منعت الحكومات السابقة من تنفيذ خططها بإنشاء معامل معالجة للنفايات ومراكز فرز وتسبيخ بالتعاون مع البلديات في إطار اللامركزية”.
كما سأل الجميّل عن: “الخطوات التي تقوم بها الوزارات المختلفة للتخفيف من النفايات واستكمال انشاء مراكز المعالجة وتشغيلها، وما هي البدائل والحلول العاجلة التي تحضرها الحكومة في ضوء الكارثة البيئية والصحية المقبلة بعد تخطي المطمر قدرته الاستيعابية“.