زيارة استثنائية لبن فرحان… ثلاثة ملفات على الطاولة (ميشال نصر – الديار)

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠٢٥

زيارة استثنائية لبن فرحان… ثلاثة ملفات على الطاولة (ميشال نصر – الديار)

فتح الاسبوع الحالي صفحاته لبنانيا على حدثان بارزان، الاول، انتهاء الاحتفالات في ذكرى الحرب اللبنانية، على امل “ان تنذكر ولا تنعاد”، عشية الحديث عن سحب سلاح حزب الله، والذي يرى فيه الكثيرون فتنة داخلية قد تقود الى حرب اهلية جديدة، اما الثاني، فهو المفاوضات الاميركية – الايرانية في عمان، والتي ستكون لها بالتاكيد مفاعيل وتداعيات اساسية على الملف اللبناني، المرتبط بشكل مباشر بما يجري نقاشه على الطاولة.

وسط هذه الصورة، حط رئيس الحكومة نواف سلام رحاله في دمشق على راس وفد لبناني، بعدما نجحت مساعي الرياض في احداث الخرق المطلوب، و “تجميد” اشتباكات الحدود الشرقية، مع ما حملت من ابعاد اقليمية وداخلية، فيما يتوقع ان ينجح رئيس الجمهورية في احداث خرق، في زيارته القطرية، تسمح باطلاق عملية اعادة الاعمار.

هذه الحركة واكبتها زيارة سعودية مفاجئة، مع وصول الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان الى بيروت، موفدا من وزير الدفاع السعودي، المكلف ادارة الملف اللبناني، ليلتقي الرئيس نواف سلام قبل مغادرته الى العاصمة السورية، وسط تكهنات عن “قطبة مخفية” فرضت حضوره الى بيروت لا دمشق.

ووفقا لمصادر ديبلوماسية فان زيارة الموفد السعودي محصورة بملف العلاقة اللبنانية – السورية، التي دخلت الرياض على خطها بشكل قوي، كوسيط بين الطرفين، بهدف ازالة أي عقبات قد تعترضها في ظل ما شابها من توترات وتدخلات خلال الاعوام الاخيرة، والتي تحاول بعض القوى الاقليمية “النفخ” بنارها من جديد.

وكشفت المصادر ان زيارة بن فرحان تاتي في سياق متابعة المباحثات وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارتين الرئاسيتين اللبنانيتين الى المملكة، والتي تتمحور حول ثلاثة ملفات اساسية:

– وضع آلية واضحة لتسليم لبنان الجانب السوري، كل الموقوفين بتهم جنائية في السجون اللبنانية، والذين يبلغ عددهم حوالى 750 شخصا، على ان يتم ذلك على مراحل، مع مراعاة القوانين المرعية الاجراء، بعيدا عن آليات الاتفاقات القضائية الموقعة مع النظام السابق، وما يشوبها من “مخالفات”، وهو امر سيخفف من الضغط على السجون اللبنانية، اما في ما خص الموقوفين السياسيين، فان بحثه يتم في مرحلة ثانية، في اطار “صفقة اكبر”، حيث ان غالبية المحكومين والموقوفين هم من من ارتكبوا اعمالا تصنف ارهابية.

– اما الامر الثاني، فيتعلق بترسيم الحدود، والذي بات مطلبا اميركيا عاجلا، على ان تستثنى منه منطقة مزارع شبعا، في الوقت الحالي، في ظل الخلاف بين الطرفين حول هويتها. ورات المصادر ان الترسيم البري سيشمل نقاطا حدودية عالقة، سيسمح البت بها التخفيف من حدة التوترات على الحدود، وتحديدا الشرقية منها، على ان يصار الى فتح ملف ترسيم الحدود البحرية، الذي يحتاج الى بعض الوقت، خصوصا ان ثمة ملفات عالقة بين روسيا وسورية، نتيجة اتفاقات وقعها النظام السابق مع موسكو تتعلق بالتنقيب عن الغاز والنفط، وبالمنطقة الاقتصادية الخالصة السورية.

– الامر الثالث، فيرتبط بتعزيز التعاون الامني والعسكري بين الجانبين، بعدما نجحت تجربة اللجنة العسكرية الاخيرة التي واكبت اشتباكات الهرمل، في انجاز مهمتها في اطار من التعاون والتنسيق، وكذلك التعاون الاستخباراتي بين الطرفين، لما فيه خير البلدين.

وختمت المصادر بان ملف الاتفاقات اللبنانية – السورية والتعديلات التي تحتاج اليها او ضرورة الغائها، يبقى شانا لبنانيا داخليا، على ان تكون المملكة جاهزة للقيام باي مبادرة او وساطة على هذا الصعيد، آملة ان تقترن رغبة الجانبين اللبناني والسوري باقامة افضل العلاقات بالافعال، لا ان تبقى في الاطار الكلامي.

شارك الخبر

مباشر مباشر

07:33 am

نتائج الإصلاح الحقيقي يجب أن تتقاطع مع التوجهات والآمال المستقبلية

07:26 am

متى ترفع السعودية حظر السفر عن مواطنيها الى لبنان

07:16 am

عون سيطرح امكان توسيع مروحة المساعدات التي تقدمها الدوحة

07:11 am

عقوبات قاسية على كل من تراه الادارة الاميركية متلكئاً في تنفيذ الاصلاحات

07:06 am

حرص المملكة العربية السعودية على استقرار وسيادة لبنان

06:59 am

رسالة سعودية لابعاد هاشمية عن مفاوضات الانتخابات البلدية

06:49 am

اهتمام السعودي بتطورات الأوضاع اللبنانية

06:40 am

اسرار الصحف الصادرة اليوم

06:37 am

عناوين الصحف الصادرة اليوم

11:54 pm

هآرتس: كبار قادة الجيش الإسرائيلي يدركون أن جنود الاحتياط يعانون من متاعب كبيرة بعد 18 شهرا من القتال ويتمنون العودة إلى حياتهم المدنية

11:54 pm

“النشيد الخاطئ” يسبب ارتباكا في مباراة بدوري أبطال أوروبا

11:50 pm

ويتكوف: الاتفاق النهائي مع إيران يجب أن يشمل إطارا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط

11:46 pm

ما جديد علاقة هاري بوالده الملك تشارلز؟

11:42 pm

السكتة الدماغية… ما أعراضها؟ وكيف تحمي نفسك منها؟

11:38 pm

ترامب: قد نطلب من الدول أن تختار بين أميركا والصين

11:35 pm

الدعم السريع تعلن تشكيل “حكومة السلام والوحدة”

11:14 pm

«دورة برشلونة»: ألكاراس يتأهل بصعوبة

11:08 pm

دقلو: وقعنا ميثاقا يقوم على حكم لامركزي اتحادي

11:06 pm

الميادين: 13 غارة شنها الطيران الأميركي على مديريتي آل سالم وكتاف في صعدة خلال الساعات الأخيرة

11:05 pm

بالصورة: جورجينا رودريغيز تستعرض مجوهراتها مع وشم باللغة العربية

10:52 pm

عبدالله بن زايد: نستنكر المخططات التي تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى في الأردن

10:49 pm

العدو يلقي قنابل مضيئة فوق بلدة حولا جنوب لبنان

10:06 pm

رويترز: إيقاف مساعد كبير لوزير الدفاع الأميركي بسبب الإفصاح عن معلومات من دون تصريح

10:05 pm

تحرك مطلبي كبير بعد الأعياد!

09:58 pm

وزارة الخارجية الجزائرية: وزير الداخلية الفرنسي يتحمل مسؤولية الأزمة الجديدة بين البلدين

09:57 pm

الإمارات.. حريق برج سكني في الشارقة يودي بحياة 5 أشخاص

09:55 pm

الخارجية الأميركية: ندين هجمات الدعم السريع على المدنيين في السودان

09:52 pm

وسائل إعلام يمنية: أكثر من 15 غارة أميركية استهدفت جزيرة كمران

09:51 pm

البيت الأبيض: سنجري جولة ثانية من المحادثات مع إيران السبت المقبل

09:48 pm

ماذا يحدث إذا أضفتم قشر الموز إلى غذائكم؟

09:46 pm

مدير المستشفيات في غزة: الوضع الصحي في القطاع كارثي

09:46 pm

قبل لقاء أرسنال.. ريال مدريد يوجه رسالة “الريمونتادا” بفيديو

09:41 pm

اللبنانية الاولى تؤكد اهمية المبادرات الإصلاحية للنهوض بقضايا المرأة

09:25 pm

ترامب يجتمع مع كبار المسؤولين لمناقشة مفاوضات إيران

09:22 pm

تحليق مسيرة معادية على علو منخفض في أجواء صور ومحيطها

09:21 pm

مخزومي: كل التضامن مع الأردن في وجه محاولات المس باستقراره

09:21 pm

البيت الأبيض: ترامب منفتح على التوصل لاتفاق بشأن الرسوم الجمركية مع الصين والكرة حالياً في ملعبها

09:13 pm

الخوري يتسلّم التقرير النهائي المتعلق بشبهات الفساد في وزارة الصناعة

08:55 pm

ويتكوف: ترمب لن يعقد اتفاقاً مع إيران لا يرسي السلام في الشرق الأوسط

08:48 pm

بوتين: وضع التضخم في روسيا يتغير تدريجيًا نحو الأفضل