أبدت مصادر ديبلوماسية لـ”الديار”، “تفاؤلا” حذرا في ما خص احداث خرق في ملف رئاسة الجمهورية، انطلاقا من تجربة 2016 وما تبعها من تداعيات، رأت ان ثمة قناعة لدى المعنيين في الخارج ان “الخيار الثالث” بات عمليا خارج المعركة الرئاسية، وان مربع المواصفات عاد الى نقطته الاولى وسط تشدد اميركي، وتراجع باقي الاطراف عن الساحة.
واشارت المصادر الى ان “الخيار الثالث” الذي سوقت له كل من باريس وقطر قد سقط نهائيا، والامور سائرة نحو مواجهة بين مرشحين من محورين، فباريس ملتهية بلملمة هزيمة حزبها الحاكم، والدوحة اصطدمت بمعارضة اميركية- خليجية كبيرة نتيجة ذهابها بعيدا في خياراتها، وما كلام الفاتيكاني من بيروت حول اتفاق الطائف وضرورة تطبيقه بدقة، الا ضربا وحرقا للمسار القطري، الذي عمل خلال الاسابيع الاخيرة على التحضير لورقة تتناول تغييرات في النظام اللبناني.