بناء على التأكيدات الواردة حتى الآن، يستعد رؤساء دول وحكومات من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى أفراد الأسر الملكية من إسبانيا، بلجيكا والمملكة المتحدة، لتقديم واجب العزاء بوفاة البابا فرنسيس، الذي فارق الحياة أمس عن عمر ناهز الـ88 عاما.
وسيحضر مراسيم الجنازة، التي ستقام صباح السبت في ساحة القديس بطرس، عدد كبير من الزعماء الدوليين: ومن بين الأكثر ترقبًا، ومن بين الأوائل الذين أكدوا حضورهم، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع زوجته أولينا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
هذا ويبقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، بعد أن تلقى مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، ولا يُعرف أي شيء عن حضور محتمل لقادة إسرائيليين، في ظل بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صامتا.
ومن بين الزعماء الأوروبيين الآخرين الحاضرين، هناك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، كما سيحضر من بلجيكا أيضًا رئيس الوزراء بارت دي ويفر، الملك فيليب والملكة ماتيلد. ومن إسبانيا، سيحضر الملك فيليبي وزوجته ليتيسيا، في حين لا يزال من غير المعروف حتى الآن ما الذي سيفعله رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز.
وستحيي ألمانيا ذكرى البابا فرنسيس مع حضور الرئيس فرانك فالتر شتاينماير والمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز. وسيحضر أيضا الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا مع وفد كبير، في حين سيصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من لندن، ويمثل العائلة المالكة وريث العرش الأمير ويليام.
ومن أميركا الجنوبية، سيأتي لتوديع أول بابا لاتيني في التاريخ، الرئيسين الأرجنتيني خافيير ميلِيّ والبرازيلي لويس إينياسيو دا سيلفا لولا مع عقيلته جانيا. ومن بين الزعماء الآخرين الذين تم تأكيد حضورهم، هناك رؤساء بولندا، ليتوانيا، لاتفيا، رومانيا، سويسرا، تيمور الشرقية، المجر والنمسا.