طالبت نجمة تلفزيون الواقع باريس هيلتون بتغيير نظام رعاية الأطفال خلال تواجدها في مجلس النواب الأميركي، امس الأربعاء، حيث أدلت بشهادتها أمام “لجنة الموارد والسبل” عن تجربتها السلبية، عندما كانت تقيم في منشأة علاجية داخلية للشباب في صغرها.
وقالت هيلتون البالغة من العمر 43 عاماً: “لقد وعدتني هذه البرامج بالنمو والشفاء والدعم، وبدلاً من ذلك لم تسمح لي بالتحدث أو التحرك بحرية أو النظر من النافذة لمدّة عامين”. وتابعت: “أجبرت على تناول الأدوية بالقوة، وتعرّضت للاعتداء الجنسي من قبل الموظفين، كما أنه تم تقييدي بعنف وسحبي في الممرات وإلقائي في الحبس الانفرادي”.
وأرسلت هيلتون إلى سلسلة من المدارس الداخلية للمراهقين المضطربين في التسعينيات من قبل والديها، ريك وكاثي، حيث عانت من “سوء المعاملة” في إحدى تلك المدارس. وقالت: إن والديها لم يكن لديهما علم بـ”المعاملة اللإنسانية” التي تعرّضت لها، إذ “خُدعا وكذب عليهما” من قبل المنشأة.
وسألت هيلتون: “هل يمكن فقط تخيّل تجربة الشباب الذين أرسلتهم الدولة، ولا يوجد أشخاص يتفقّدونهم بانتظام؟”.
ووجهت رسالة إلى الأطفال في نظام الرعاية، قائلة: “أنا أراكم، أصدقكم، وأعرف ما تمرون به، ولن أتخلى عنكم. لأنكم تستحقون كل فرصة لتكونوا بأمان”.
