نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين صوماليين قولهما إن “بلادهما طردت سفير إثيوبيا اليوم الخميس وأغلقت قنصلية في ولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، وأخرى في إقليم أرض الصومال”، وذلك في سياق التوتر المتصاعد بين البلدين على خلفية اتفاق الميناء.
وفي ظل الأزمة التي تشهدها مقديشو مع أرض الصومال، يبرز الخلاف بين الأولى وبونتلاند التي بدأت تتصرّف بعيداً عن سلطة الحكومة المركزية، وهو ما اتضح بعد توقيعها مذكرة تفاهم مع إثيوبيا، في خطوة يرى مراقبون أنها تمهّد لنيلها الاستقلال النهائي.
وكان وزير الدولة في وزارة الخارجية الإثيوبية، ميسغانو أرغا، قد استقبل، أمس الأربعاء، وفداً من ولاية بونتلاند الصومالية برئاسة وزير المالية في حكومة الولاية، محمد فارح محمد.
وناقش الجانبان، في العاصمة أديس أبابا، التعاون التجاري والاستثماري وكذلك التعاون في مجال الطاقة ومشاريع البنية التحتية المشتركة لتعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية.
وكانت ولاية بونتلاند أعلنت، نهاية شهر آذار الجاري، انسحابها من النظام الاتحادي في الصومال إلى حين الموافقة على تعديلات دستورية أقرّتها الحكومة المركزية في استفتاء على مستوى البلاد، مشيرة إلى أنها لم تعد تعترف بالرئيس حسن شيخ محمود كرئيس شرعي للبلاد.