تزداد حظوظ المرشح إلى رئاسة بلدية بيروت بسّام برغوت الذي ينال دعماً مباشراً من المحسوبين على الرئيسيْن سلام والسنيورة، إضافةً إلى موافقة النائب مخزومي. ويبدو أنّه الأكثر قدرة على التشكيل بعد خروج «المستقبل» وهاشميّة من المفاوضات، على اعتبار أنّ «الزرق» كانوا ينوون التمحيص أكثر في الأسماء المرشّحة قبل إعلان دعمهم لمرشّح واحد.
وسيكثّف برغوت من جولاته واتصالاته، وسيجمع إلى مائدته صباح السبت عدداً من القوى والشخصيات البيروتية التي دعاها إلى ترويقة في «مقهى مندلون». في حين لم تظهر «جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة» ممثّلة برئيسها فيصل سنو دعماً واضحاً لبرغوت.
وفي هذا السياق، علمت «الأخبار» أنّ السنيورة التقى أمس المرشّح إلى الرئاسة أحمد مختار خالد، وأعطاه وعداً بإمكانية دعمه سياسياً بعد إعداده لمشروعه الانتخابي وتصوّره لفريق عمله داخل المجلس، وهو ما أثار استغراب المتابعين الذين رأوا في خطوة السنيورة إمّا مناورة على طريقته في «بيع المواقف» أو عدم رضى على برغوت للبدء بالبحث عن البديل.