أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن أوروبا تريد استخدام التلفيق لتشويه السياسة الأميركية ونسف عملية التفاوض بشأن أوكرانيا.
وجاء في بيان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: “تبدي لندن وباريس اهتمامًا بالغًا بالمعلومات المتعلقة بالمشاريع التجارية الأميركية مع شركات “غازبروم” و”روسنفت”، وشركتي “روستيخ” و”روساتوم” الحكوميتين، ومن المخطط استخدام نتائج هذه التزويرات لتشويه سياسة البيت الأبيض ونسف عملية التفاوض من أجل تسوية سلمية للأزمة في أوكرانيا”.
وأكد الجهاز أن مثل هذه الحملة تقنع بأن “الأوروبيين لا يستخلصون استنتاجات من الحسابات الخاطئة والأخطاء السابقة للعولميين الليبراليين”.
وأضاف: “لقد نسوا بوضوح الاتهامات الفاشلة التي وجهت أخيرا لترامب بميله لروسيا خلال ولايته الرئاسية الأولى، وتبين أن محاولات اتهام الرئيس الأميركي بـ”الروابط الإجرامية” مع موسكو مثيرة للسخرية، وعند عودته إلى البيت الأبيض، كان أول قرار اتخذه ترامب هو رفع السرية عن ملفات التحقيق ليُظهر للعالم تحيز خصومه من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية”.
وأوضح جهاز الاستخبارات الخارجية أن أجهزة الاستخبارات الأوروبية تسعى لجعل الصراع في أوكرانيا، بين دول أعضاء “الناتو” الأوروبية وروسيا، صراعاً بلا نهاية.
وقال: “تستعرض أجهزة الاستخبارات الأوروبية، مرة أخرى، أنها تسلك المنهج النمطي غير النزيه لتحقيق أهداف إجرامية، وجعل الصراع في أوكرانيا بين الدول الأوروبية الأعضاء في “الناتو” وروسيا صراعاً لا نهاية له”.