رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ان “الفساد يؤثر على كل مواطن وهو أكبر عدو لكل لبناني، وهو السبب في سرقة ودائع اللبنانيين وهجرة أولادهم، كما ان الفساد هو الفيروس الذي ضرب قطاع الصحة والإتصالات، ودخل حتى على موضوع إنساني كملف النازحين من خلال المتاجرة بالمساعدات”.
وتناول في مؤتمر صحافي حول ملفات الفساد والقوانين الاصلاحية بعد اجتماع تكتل “لبنان القوي”، وقال ان “مشكلتنا مع من يحمي الفساد وهي المنظومة، وهناك مشكلة ميلشيات في الحرب التي تحولت إلى مافيات، وخيارنا كان المواجهة دائمًا، وعندما كنا نلجأ إلى القضاء كانوا يتهموننا بالإستهداف السياسي ولم نكن يومًا متفرجين ولم نستكن، استهدفونا وحركوا الثورات الملونة ضدنا واستغلوا وجع الناس ليقضوا على أملهم بالمحاسبة، لكننا مستمرون ولا نعرف اليأس، ولذلك بعد الأزمة تقدمنا بأكثر من 13 قانونًا إصلاحيًا والقوانين التي تخيف المرتكبين لا تُقر في المجلس النيابي”.
واعتبر ان “الأكثرية النيابية التي هي جزء من المنظومة لا تقر لنا القوانين، والستار الحديدي الموضوع على حسابات الذين يعملون في الشأن العام يجب أن يسقط”.
ولفت الى ان “مشكلتنا ليست مع الفساد بل مع منظومته، لذلك نحن للمرة الثانية خارج هذه المنظومة، ولم نكن يومًا طرفًا ساكتًا فقدمنا القوانين الإصلاحية”.
وقال: “في نهاية قانون إصلاح المصارف، يقال إنه غير نافذ إلا بإقرار قانون الفجوة المالية، فعلى القانون الثاني أن يقدم ضمن عملية متكاملة مع الأول لكي يصبح نافذًا”.