وسبق أن صدرت تحذيرات في عدد من دول المنطقة، من إمكان حصول جفاف، ما يهدّد المحاصيل الزراعية المقبلة، وينعكس سلباً على التغذية بالمياه للسكان الذين يواجهون أساساً موجات حرّ أطول وأشدّ وأكثر تواتراً. وكذلك من شأن ذلك أن يؤثّر في الطاقة الكهرومائية التي تنتجها الأنهار.
وأشار التقرير الصادر عن المركز الذي يتّخذ كاتماندو مقرّاً، ويضم باحثين من مختلف أنحاء المنطقة، إلى قائمة من المخاطر المحتملة، من بينها «تناقُص تدفقات الأنهار، وازدياد الاعتماد على المياه الجوفية، وارتفاع خطر الجفاف».
وحضّ المركز في تقريره الدول المعتمدة على الأحواض الاثني عشر التي تغذّي أنهار المنطقة على «إعداد استراتيجيات مناسبة لإدارة المياه» و«تحسين القدرة على توقع الجفاف».
ودقّ المركز ناقوس الخطر خصوصاً في ما يتعلق بحوضَي نهري ميكونغ وسالوين، وهما الأطول في جنوب شرق آسيا.