أدّى توقيف رئيس بلديّة إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 آذار إلى إبعاد أشدّ خصوم رجب طيّب أردوغان.
لكنّ الرئيس التركيّ ما زال بعد شهر يُكافح لإنهاء احتجاج يقوده الشباب.
والتظاهرات الحاشدة التي شهدتها إسطنبول في الأسبوع الأوّل انتهت.
وكان عشرات آلاف الأشخاص يتدفّقون وقتذاك إلى مبنى بلديّة إسطنبول كل ليلة، بينما خرج الأتراك من كل الأعمار إلى الشوارع في عشرات المدن.
وأتاحت الاحتفالات بنهاية شهر رمضان عودة الهدوء.
وفي الأيام الأخيرة، امتدت الاحتجاجات الغاضبة إلى عشرات المدارس الثانوية في أنحاء البلاد، إذ أثيرت موجة من الغضب بسبب قرار حكومة حزب العدالة والتنمية (الإسلاميّ المحافظ) استبدال بعض المعلّمين، وهو ما فُسِّر على أنه محاولة من الحكومة للسيطرة على هذه المؤسسات التربويّة.
وكان قد أوقِف إمام أوغلو، المنافس الرئيسيّ لإردوغان، في منزله للاشتباه في تورطه بقضايا تتعلق بـ”الفساد” و”الإرهاب”.