علّق رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، على قرار السلطات المولدوفية بمنع رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية، المطران ماركل فاليشستي، من التوجّه إلى القدس، واحتجازه مجددًا في مطار كيشينيوف من دون سبب، معتبرًا أن هذا الإجراء “يتعارض مع الحريات العامة”.
وفي حديث لإذاعة “سبوتنيك”، شدّد الأب أبو كسم، على أن “زج السياسة في الشأن الديني لم يكن يومًا خيارًا موفقًا”، موضحًا أن “للدين قواعده ومبادئه، في حين أن للسياسة أهدافًا ومصالح قد لا تتوافق مع القيم الدينية”.
وأكّد أن “مشاركة المطران فاليشستي في احتفالات عيد القيامة في القدس، وحمله الشعلة المقدسة بحسب التقليد الأرثوذكسي، هو حق ديني مشروع لا يحمل أبعادًا سياسية ولا يُشكّل تهديدًا للأمن العام في بلاده”.
ومنعت السلطات المولدوفية المطران ماركل فاليشستي، رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية، للمرة الثانية من السفر إلى القدس مرة أخرى.
وأكد الأسقف ماركل فاليشستي، رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية، أنه تم احتجازه مرة أخرى في مطار كيشيناو من دون سبب.